258

Dhacdooyinka Waqtiga

Noocyada

============================================================

وله في زهر اللوز: حج إلى الزهر لميقاته(1) وارم جمار الهم مستنفرا(2) من لم يطف من بين أعلامه(3) من قبل أن يحلق قد قصرا(4 وله يمدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم: الى من بأكناف العقيق دياره ه مسان بحيلد مزاره وأفنى مدى الصبر الجميل انتظاره وشكوى بعاد أنفذ الدمع بعضه نما بها آنفاسه واصفراره و عه لصابه حسسرة ولا زال(6) يندى(7) شيحه وعراره ووجد بسكان(5) الحمى سقى الحمى ادا لمعت دون المب ناره ودمع بأسرار المحبة ناطق وإن كان في أرض البعاد قراره وجسم غدا إثر الظغائن(8) قلبه بي علا في العالمين مناره كايب تحدي باسم خير مومل /316/ فوا أسفا لو كان يجدي تأسف ووا حسرتا إذ شاط عشي مزاره وفاضت من الدمع المصون غزاره إذا قدم الزوار تربة يفرب(4) وكم تايب نوب الخضوع شعاره فكما خائف جان يلوذ بظله وأصبح نور المصطفى وهو جاره أحن إلى ربع زكت تراب أرضه وعاد ظلام الشرك تبدوا(10) أستاره نبي أضاء الكون من نور وجهه وجاء بعير (11) القوم يعلوا(12) خواره( وحن إليه الجذع والجذع يابس عليه كذاك الظبي زال نفاره سلام على من سلم الذئب خاضعا(14) (1) في تالي الوفيات: التسعى به"، وفي عيون التواريخ: "تسعى بهة، وفي فوات الوفيات: "تخطى"، ومثله في المنهل الصافي . وفي شذرات الذهب: "وأسعى" .

(2) في فوات الوفيات : "مستهترا" .

(3) في عيون التواريخ: "من لم يطف بالزهر في وقته" .

(4) البيتان في : عيون التواريخ 182/23، وفوات الوفيات 85/1، وتذكرة النبيه 179/1، وعقد (5) في عيون التواريخ : "بأكناف" .

(6) في الأصل: "ولا يزال" والتصحيح عن الهامش : (صوابه زال) .

(8) كذا، والمراد : الضغائن.

(7) في الأصل : "يندى".

(9) في المختار من تاريخ ابن الجزري : "تربة أحمد" .

(11) في عيون التواريخ : "بغير" .

(10) الصواب: "يبدو".

(13) في عيون التواريخ: "جواره" .

(12) الصواب: "يعلو".

(14) في تذكرة النبيه : "زائرآ".

Bogga 257