235

Dhacdooyinka Waqtiga

Noocyada

============================================================

بدوا حتى يقاتله كما سيأتي ذكر ذلك في حوادث سنة أربع إن شاء الله تعالى.

وكان كيختوا المذكور له ميل كثير إلى المسلمين وإحسان إلى الفقراء، واله لا أعلم بسريرته.

([السروجي] 118 - وفيها توفي الشيخ الفاضل تقي الدين عبد الله بن علي بن محمد بن ماجد السروجي(1) في شهر رمضان، وذفن بمقبرة الفخري بجوار من كان يهواه ظاهر الحسينية.

قال أثير الدين أبي(12) حيان: كان رجلا خيرا، عفيفا، تاليا للقرآن، عنده حظ جيد من النحو واللغة والآداب، متقللا من الدنيا، يغلب عليه حب الجمال مع العفة التامة والصيانة.

نظم كثيرا، وغتى المغتون والقينات بشعره. وكان مأمون الصحبة، طاهر السان ، يتفقد أصحابه، لا يكاد يظهر إلا يوم الجمعة .

كان يصلي بالجامع الأزهر فيصلي مع أصحابه، فلا يزال ينادمهم قبل الصلاة وبعدها.

قال: أنشدني تقي الدين لنفسه: /288/أنعم بوصلك لي فهذا وقته كفي من الهجران ما قد ذقته أأفقت عمري في هواك وليتني أعطى أصولا(3) بالذي أنفقته من شلت ببه عن غيره وسلوت كل الناس حين عشقته كما جال في ميدان حبك فارس بالصدق فيك إلى رضاك سبقته أنت الذي جمع المحاسن وجفه ن عليه بصري فرفته قال الوشاة قد أدعى بك نسبة فسررت لما فلت قد صدقته بالله إن سألوك عني قل لهم: عبدي وملك يدي وما أعتقته أو قيل مشتاق إليك فقل لهم: أدري بذا، وأنا الذي شوقته يا حسن طيف من خيالك زارني من فرحسي بلقاه ما حققته (1) أنظر عن (السروجي) في : ف وات الوفيات 196/2 - 202، وعيون التواريخ 170/3 - 177، ودرة الأسلاك (/ورقة 130، والسلوك ج1 ق 804/3، والوافي بالوفيات 342/17، وعقد الجمان (3) 250- 252 (2) الصواب: "أبو".

(3) كتب على الهامش : "وصولا".

Bogga 234