============================================================
فرذ سواها فأرض الله واسعة الشرق كالغرب والشامين واليمن لمن أكد، لمن أسعى، لمن لمني(1)؟
لمن أجمع أموالا وأكترها وأنشد أيضا: خاطر بنفسك كي تصيب غنيمة إن الجلوس مع العيال قبيح المال فيه مجله ومهابة والفقر فيه مذلة وفضوح وأنشد:
وأنت للفو أهل عفوت ف ض لل وأنشد: تشقى رجال وتشقى اخرون بهم ويسعد الله أقواما(2) بأقوام و أن رزق الفتى من حسن حيلته لكن حدود](3) بأرزاق وأقسام كالصيد يحرمه الرامي المجيد وقد يرمي ويرزقه من ليس بالرامي وأنشد أيضا: /262/ وأعجب ما في الدهر أرزاق أهله قسمن وهم فيه سهادى ونوم فمنهم سهاري والأماني بعيدة ومنهما نيام والسعادة تخدم وله لما قدم من الحجاز والتقينا: ورد البشير مبشرا بقدومه فمليت من قول البشير سرورا فكانني يعقوب من شخفي به أذ عاد من شم القميص بصير والله لو قنع البشير بمهجتي اعطيته ورأيت ذاك يسيرا أو قال: هب لي ناظريك، لقلت: ها خذ ناظري فما طلبت يسير وأنشد للإمام الشافعي رضي الله عنه: كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستعر الشرر(4) كم نظرة فعلت في قلب صاحبها فعل السهام بلا قوس ولا وتر والمرء ما دام ذا حين يقلبها في أعين العين موقوف على الخطر ر قلته ما ضر مهخته لا مرحبا بسرور عاد بالضرر (3) في الأصل : "لكن حدوده.
(2) في الأصل : "أقوام".
(4) في الأصل : "الشرري" . والشعر ليس في ديوان الشافعي .
Bogga 214