============================================================
لأرواحنا شوق إلى نحو قربه فاسأل(1) رت العرش أن يجمع الشملا وله أشياء كثيرة حسنة . رحمه الله وإيانا.
ابن ظافر العسقلاني] 77 - وفيها في ليلة الجمعة غرة جمادى الأولى توفي الشيخ الإمام المقرىء، جمال الدين أبو إسحاق إبراهيم بن داود بن ظافر(1) العسقلاني ل الفاضلي، بدرب/191/ السلسلة بدمشق .
وصلي عليه عقيب الجمعة بالجامع، ودفن بتربة الشيخ علم الدين السخاوي لا بقاسيون.
وكان من أخص أصحابه بخدمته، وجمع عليه القراءات السبع مرار37) .
وامتاز عن غيره منه بفوائد.
وسمع الحديث من ابن الزبيدي، وابن اللتي، وجماعة .
وقرأ بنفسه شيئا كثيرا من الحديث.
ومما حكى لي هذا: جمال الدين الفاضلي، قال : ذكر للشيخ علم الدين السخاوي أن بدمشق شخص مشرقي يحج في كل سنة، فيأخذ الطريق من دمشق الى مكة - شرفها الله تعالى - في مدة ثلاثة أيام. وفي عوده منها أيضا في ثلاثة أيام. قال : فما برح حتى جاء به إليه، واجتمع به وسأله فأخبره أنه لم يأخذ من دمشق إلى العلا في مرحلة، ومن العلا إلى المدينة في مرحلة، ومن المدينة إلى مكة في مرحلة.
فقال له الشيخ علم الدين السخاوي: يا شيخ عمر إذا سافرت السنة أشتهي تجيء إلي حتى أوصيك تجيب لي معك حاجة. فلما قارب أوان الموسم جاء (1) في الأصل : "فاسل".
(2) أنظر عن (ابن ظافر) في: المقتفي 1/ ورقة 200ب، وتالي كتاب وفيات الأعيان 24، 25 رقم 35، ومعرفة القراء الكبار 2/ 703، 704 رقم 671، ومعجم شيوخ الذهبي 106 رقم 131، والمعجم المختص 54،53 رقم 59، وتذكرة الحفاظ 1477/4، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، والعبر 374/5، والإعلام بوفيات الأعلام 289، ومرآة الجنان 220/4، والوافي بالوفيات 345/5 رقم 2422، وتاريخ الاسلام (وفيات 692 ه)، وعيون التواريخ 138/23، وغاية النهاية 14/1 رقم 49 ، ونهاية الغاية، ورقة 5، وذيل التقييد 425/1 رقم 833، وعقد الجمان (3) 195، والنجوم الزاهرة 8/ 40، والمنهل الصافي 62/1 رقم 26، وشذرات الذهب 420/5، والدليل الشافي 11/1.
31) الصواب: "مرارا".
Bogga 158