============================================================
وكان معهم الأمير حسام الدين لاجين.
فلما خنقوا هولاي(1) المذكورين وبقي لاجين في آخرهم تركوا الوتر في حلقه. قيل إنه/ 185/ انقطع ، وكان السلطان حاضر(2) فقال: يا خوند أيش ذنبي؟
مالي ذنب إلا حموي طقصوا وقد هلك، وأنا أطلق بنته. فرقوا(2) له خشداشيته وقبلوا الأرض. وسألوا السلطان فيه وضمنوه، فأطلقه وخلع عليه وأعطاه إقطاع مائة فارس، وتركه سلحداره كما كان في حياة والده ليقضي الله أمرا كان مفعولا.
القطب الأرموي) 75 - وفيها في يوم الثلاثاء ثاني عشر المحرم توفي الشيخ الصالح القدوة الا بقية السلف، بركة الوقت ، شيخ الشام أبو إسحاق إبراهيم بن السيد العارف الولي القطب أبي محمد عبد الله الأزموي(4) ، رضي الله عنهما، قبيل أذان الظهر ، بزاويته بجبل قاسيون.
وصلي عليه عقيب العصر من هذا اليوم بالجامع المطفري . وذفن عند والده.
وكانت جنازته من الجنائز المذكورة حضرها نائب السلطنة والقضاة والأمراء والعلماء والصوفية، وأكثر أهل دمشق، وحمل على الأصابع .
وكان روى عن الشيخ الموفق، والزبيدي، وكريمة، وابن خليل، والضياء وغيرهم.
كان له كرامات ورياضات ومجاهدات وكشوف كثير، وتوجه عظيم، وفيه النفع المتعدي.
(2) الصواب: "حاضرا".
(1) كذا.
(3) الصواب: "فرق" .
(4) أنظر عن (الأرموي) في : المقتفي 1/ورقة 196أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 10 رقم 15، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، والعبر 375/5، والإعلام بوفيات الأعلام 289، والوافي بالوفيات 36/6 رقم 2469، وذيل التقييد 429/1 رقم 840، والبداية والنهاية 333/13، ومرآة الجنان 220/4، 221، ودرة الاسلاك 1/ورقة 117، وتذكرة النبيه 163/1، 164، والسلوك ج1 ق 787/3، وعقد الجمان (3) 191، والنجوم الزاهرة 38/8، وتاريخ ابن الفرات 151/8، وتذكرة الحفاظ 1477/4، وعيون التواريخ 133/23، 134، وتاريخ الخلفاء 487 وفيه "الأربوي"، وشذرات الذهب5/ 420، وفوات الوفيات 31/1، والدارس 196/2.
و "الأرموي" : بضم الهمزة وسكون الراء وفتح الميم. نسبة إلى أرمية : مدينة عظيمة قديمة بأذربيجان. (معجم البلدان) .
191
Bogga 154