أم في المئات التي قدمت منتفع
قل للوزير الذي تأميله وزري
إن ضاق مضطرب، أو هال مطلع
أصخ لهمس عتاب تحته مقة
وكلف النفس منه فوق ما تسع
لا تستجز وضع قدري بعد رفعته
فالله لا يرفع القدر الذي تضع
ولكن أبا الوليد على حبه له ورغبته في فك أسره كان يهاب أن يخاطب أباه في شأنه، فذهبت صيحة ابن زيدون في الهواء.
وفي صبيحة يوم يدخل عليه حارس السجن وبيده رسالة من نائلة، فيسرع إلى فضها ويقرأ فيها:
إذا ما الدهر جر على أناس
Bog aan la aqoon