وقال: يشفيني الذي أمرضي.
وحدثهما عيسى بن يونس، فأمر له المأمون بعشرة آلاف درهم، فقال: لا أقبل على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم شربة ماء. فزاده المأمون عشرة آلاف أخرى، فلم يقبلها، وقال: لو ملأت هذا المسجد لي ذهبا لم أقبله.
وقال المنصور بن المهدي للمأمون: أيحسن بمثلي أن يتعلم فقال: والله لأن تموت طالبا للعلم، خير من أن تموت قانعا بالجهل.
وروي أن أبا العباس ابن سريج لم يبت على فراشه حتى مات ابن داود.
Bogga 76