وقال الشعبي: رحل مسروق في آية إلى البصرة، فسأل عن الذي يفسرها. فأخبر أنه بالشام، فتجهز إلى الشام حتى سأل عنها.
وقال: ما رأيت أحدا أطلب للعلم في الآفاق من مسروق.
وقال سعيد بن المسيب: إني كنت لأسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: اطلبوا العلم كل اثنين وخمسين، فإنه ميسر لمن طلبه، وإذا أراد أحدكم حاجة فليبكر إليها، فإن البركات في البكور.