ومنهم: السيد أبو طالب(1) الأخير عليه السلام الذي كان المحسن بن الحسن -رحمه الله تعالى-داعيا له وهو من أولاد المؤيد بالله عليه السلام وأطبق العلماء كافة على إمامته بعد أن اجتمع إليه خلق منهم، وناظروه شهرا، فبهرهم علمه وغطاهم فهمه، وكان -قدس الله روحه- محييا لدين آبائه عليهم السلام، وبلغ تشدده في هذا الشأن إلى أن قتل سبعة أنفار(2)كان أحدهم رأى ملحدا صلحا فلم يمكن تمييزه فيما بين(3) السبعة لاشتباه ورد عليهم فسئل عن ذلك، فقال: القاتل والستة المقتولون في الجنة والواحد في النار.
Bogga 97