88

Hashiyat Thalathat al-Usul

حاشية ثلاثة الأصول

Daabacaha

دار الزاحم

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

Noocyada

حَرِيصٌ عَلَيْكُم١ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ٢﴾ [التوبة:١٢٨]
وَمَعْنَى شَهَادَة أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ: "طَاعَتُهُ فِيمَا أمر٣، وتصديقه فيما أخبر٤، واجتناب ما عنه نهى

عليها ويدخلها في الآصار والأغلال، وقال: "بعثت بالحنفية السمحة"، وقال: "إن هذا الدين يسر" وشريعته ﷺ سمحة وسهلة، ومع ذلك فهي كاملة
١ أي: على هدايتكم وإنقاذكم من النار
٢ أي: رأفته ورحمته خاصة بالمؤمنين، كما أن غلظته وشدّته على الكافرين.
٣ وقد وجوب طاعته بالكتاب والسنة، وقرن سبحانه طاعته بطاعته في غير موضع من كتابه، ومن عصاه فقد عصى الله، ومن عصى الله فله نار جهنم
٤ فهو الصادق المصدوق ﷺ، وأمين الله على وحيه فكل شيء أخبر به فهو حق وصدق، لا كذب فيه ولا خلف

1 / 93