Hashiyat Thalathat al-Usul
حاشية ثلاثة الأصول
Daabacaha
دار الزاحم
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Hashiyat Thalathat al-Usul
Abd al-Rahman ibn Qasim d. 1392 AHحاشية ثلاثة الأصول
Daabacaha
دار الزاحم
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
Noocyada
على أن المراد: فعل الصلاة، ليس المراد بالإقرار بها، فإن المبتدأ والخبر معرفتان يقتضيان الحضر، وأنها وحدها عمود الدين، وأما جحد وجوبها فكفر إجماعا، وإن فعلها، كما أن جحد شيء مجمع عليه عند الأئمة كفر. ١ ذروة الشيء: أعلاه، وذروة البعير: سنامه، وهو أعلاه وأرفعه، وهذا يفيد أن الجهاد هو أعلى وأرفع خصال الدين؛ وذلك لأن فيه بذل المهج التي ليس شيء أنفس منها، ولا يعادلها شيء البتة، فيبذل مهجته، ويبذل ماله لظهور الدين وتأييده، وجهاد الكفار والمنافقين، فبذلك استحق أن يكون من الدين بهذا المكان، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ﴾ [التوبة: من الآية٧٣]، ﴿وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [التوبة: من الآية٤١]، ﴿وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الصف: من الآية١١]، ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [الصف:١٢] وغير ذلك من الآيات
1 / 173