95

============================================================

ومنها: (عشرون) وأخواته إلى تسعين، تقول: (جاءني عشرون) و: (رأيث عشرين) و: (مررت بعشرين)، وكذا تقول في الباقي.

يشترط صرافة المذكر والعالم على ما وهم بل يكفى وجودهما ولو مع الغير فيجوز زيد والهندات ضاربون وزيد والحمير مقبلون قاله الرضي(1) وكذا لا يشترط كونهما حقيقيين بل المنزل منزلتهما كذلك كما في التسهيل فلا نقض بقوله تعالى: {قالتا أثينا طآبوين} [نضلت: (1) خلافأ لبعضهم وهذه شروط لكل من الاسم والصفة، وأما ما يشترط في الاسم فقط فقد قيل: إنه يشترط فيه أن يكون علما غير مركب كالمثنى ولا منافاة بين اشتراط العلمية واشتراط التنكير المعلوم من الاشتراك في الاشتراط السابق؛ لأن العلمية شرط للإقدام على الجمعية والتنكير شرط لوجودها بالفعل وفيه يقول البدر الدماميني: فيال ما أمر شرطتم وجوده لأمر فلم تقض النحاة برده فلما وجدتم ذلك الأمر حاصلا أبيتم حصول الحكم إلا بفقده وأما ما يشترط في الصفة فقط فهو على ما قيل أن تقبل التاء(2) المقصود بها معنى التأنيث (3) أو تدل على التفضيل (4) كقائم ومذنب وأفضل فلا يجمع. جريح وصبور وسكران وأحمر؛ لأنها لا تقبل التاء(5) ولا تدل على تفضيل واعترض بنحو خصي مما هو صفة خاصة بالمذكر فإنه يجمع بالواو والنون مع أنه لا يصدق عليه شيء مما ذكر؛ إذ لا يقبل التاء ولا يدل على التفضيل قاله الدماميني. وكذا بنحو نساب فإن التاء التي يقبلها لتاكيد المبالغة مع أنه يجمع هذا الجمع كما قيل في نسبه ل بعد عدنان وبعد ذلك كذب (1) وكذلك لا يشترط أن يكون عالما بالفعل، بل المراد ما هو من جنس العلماء فلا يرد قوله تعالى: وأو الطفل الريك لر يظهروا على عورت النساء) (الثور: 31) فليفهم. منه .

(2) أي: باطراد ليخرج مسكين فإن مسكينه على خلاف القياس فلا يقال مسكينون على القياس. منه.

(3) لا للعوض كعدة ولا لتأكيد المبالغة كنسابة منه: (4) ومثله التصغير. منه.

(5) نظرا إلى جريح وصبور إنما يتمشى إذا تبع موصوفه في الغالب فليحفظ. منه.

115

Bogga 115