============================================================
الرابع: أن تقع بعدها اللام؛ كقوله تعالى: والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المفقين لكذبون} [المنافقون: 1]، فكسرت بعد (يعلم) و (يشهد) وإن كانت قد فتحت بعد علم وشهد؛ في قوله تعالى: {علم الله أنكم كنتز تختانو (البقرة: 2187، {شهد الله أنهر لا إلله إلا هو} (آل عمران: 18)؟ وذلك لوجود اللام في الأؤليين دون الآخرين.
فاضل. وفي الثاني في تأول مصدر مفعول للقول بمعنى الظن (قوله الرابع أن تقع بعدها اللام) أي: لام الابتداء فتفتح في نحو: علمت أن زيدا لقعد؛ لأن اللام فيه ليست للابتداء لدخولها على الفعل الماضي، وستعرف إن شاء الله تعالى أنها لا تدخل عليه إلا مع قد ظاهرة أو مقدرة (قوله لوجود اللام في الأولين) أي: ولو فتحت إن لزم تسليط العامل عليها ولام الابتداء لها الصدر فتمنع ما قبلها أن يعمل فيما بعد وهي وإن تأخرت لفظأ فرتبتها التقديم، وإنما أخرت لثلا يدخل حرف التوكيد على مثله، ولم تؤخر أن لقوتها في العمل. خاتمة. تفتح أن في مواضع أيضا وهي أن تقع فاعلة(1) نحو: أولة يكفهر أنا أنزلا [العكبوت: 51]، أو مفعولة غير محكية نحو: ولا تخافو آيكم أشركتر (الانمام: 81، أو نائبة عن الفاعل نحو: قل أوحى إلى أنه استمع} (الجن: 1)، أو مبتدأ نحو: ومن ءايليه أنك ترى الأرض (فضلت: 39) قاله الخليل (2)، وكذا كان عندي أنك فاضل، ومنه (3): فلؤلا أنه كان من المسبحين "الضانات: 1،3] أو خبرا عن اسم معنى غير قول ولا صادق عليه خبرها كاعتقادي أنه فاضل، أو مجرورة نحو: ذلك بأن الله هو الحق (الحج: 0)، أو معطوفة على شيء من ذلك نحو: اذكروا نفمتى آلتى أنعمث عليݣز وأنى فضلتكم} (التقترة: 47)، أو مبدلة نحو: رإذ يعلدكم الله إعدى الطايفتين أنها لكم) (الأنفال: ). فإنها لكم بدل اشتمال من إحدى. وبقيت مواضع يجوز فيها الأمران الكسر (1) على حد جاء الشتاء فأقدم. منه: (2) وعند سيبويه اسم الحدث فاعل بالظرف وإن لم يعتمد. منه.
(3) وقيل المصدر فاعل أي فلولا ثبت. منه.
296)
Bogga 296