209

============================================================

وقير (ليس) و(فتو؟)، و(زال) بجواز التمام، أي: الاستغناء عن الخبر نخو: وان كات ذو عشرة فنظرة إلى ميسرة (البقر:: 280)، فسبحن الله حين تمسوب وحين تصيحون} (الروم: 17]، { خكلدي فيها ما دامت السموث والأرض) (مثود: 2107 : ش- أي: ويختص ما عدا (فتىء) و (زال) و (ليس) من افعال هذا الباب بجواز استعماله تاما، ومعنى التمام: أن يستغنى بالمرفوع عن المنصوب؛000000 الماء باردا أو ذاتأ كصار الخشب رمادا، وتكون لتحوله مكانا كصار زيد إلى عمرو. وفي الزمان كصار الشتاء إلى الربيع توقف (قوله أن تستعمل بمعنى صار) فتفيد التقدير على وجه الانتقال من غير ملاحقة الوقت المفهوم منها، ولا يكون خبرها فعلا ماضيا كما قاله السيوطي. وعليه فالشاهد في البيت الآتي في أمسى الأولى لا الثانية كما قد يتوهم (قوله ويختص ما عدا إلخ) شمل ظل وبه صرح ابن مالك، وقال: تكون تامة بمعنى طال أو دام. ونقل الرضي عنهم أنها لا تستعمل إلا ناقصة كالمذكورات وليس بشيء (قوله فتئ الخ) بكسر التاء إذ هي الملازمة للنقص وإما فتي بالفتح فتستعمل تامة بمعنى كسر نحو فتأته عن الأمر أي: كسرته، وإطفاء نحو: فتأت النار أي: أطفأتها هذا هو المشهور.

وذهب أبو حيان في نكته أن فتي المكسورة قد تكون أيضا تامة بمعنى سكن وكذا ذهب أبو علي في الحلبيات إلى أن زال تكون تامة نحو مازال زيد عن مكانه أي: لم ينتقل عنه، ال اا ال ليس الجمل جازيا أو ليسه الجمل. وكذا حجة لمن يدعي تمامية يزال بقوله: و يا نته يج ولا يزال وهو الوى الي لاحتمال حذف الخبر أيضا أي: لا يزال متنجسا أي: متكبرا (قوله بجواز استعمالها تامة) قال الدنوشري فائدة اختلف في كان وكائنا في لأضربنه كائنا ما كان فقال الفارسي: هما تامان في الموضعين وما مصدرية وهو وما بعدها فاعل كاثنا آي: كونه. وقيل: هما ناقصان في الموضعين وفي كائنا ضمير هو اسمه وخبره ما وهي موصولة وصلتها كان 223)

Bogga 263