166

============================================================

وللمفردة المؤنثة عشرة ألفاظ: خمسة مبدوعة بالذال، وهي: (ذي)، و (ذهي) بالإشباع، و (ذه) بالكسر، و(ذق بالإسكان، و(ذات)؛000000.

والى كل شيء؛ وذلك في حبذا على القول بأن كلا من حب وذا باق على أصله، ولا يرد على قولنا المذكر قول الذبياني: شت نعى على الهجران عاتبة سقيا ورعيا لذاك العاتب الزاري لأن المعنى لذاك الشخص أو الإنسان. وقول الزمخشرني: إن الإشارة للصفة مثل ذلك الكتاب يبعده ذكر الصفة قاله المصنف. وأصل ذا على الصحيح(1): ذيي بيائين مفتوحتين حذفت الثانية اعتباطا وقلبت الأولى ألفا ويؤيده أن سيبويه حكى فيه الإمالة هذا. ونقل ذاء بهمزة مكسورة بعد الألف وذائه بهمزة وهاء مكسورتين. وذائه بهمزة وهاء مضمومتين. وروي بضم الهاء وكسرها قوله: ذه الدن ر ر دفر ى كف ورم ماجد مصور (عشرة ألفاظ) كثرت ألفاظ المؤنث ليستغنوا بذلك عن التصريح باسمها؛ لأنه مستهجن، أو لأن إفراد المؤنث أكثر من إفراد المذكر فناسب أن يدل على الأكثر بالألفاظ الكثيرة قاله الدنوشري. وأيدت الأكثرية بما ورد في السنة من كون كل مؤمن له في الجنة مؤمنتان وكون أكثر أهل النار النساء (قوله وهي ذي) أشار بتقديمها إلى أنها الأصل لكونها بإزاء ذا للمذكر، وقيل: الأصل تاء؛ لأنه لا يثنى من الأسماء غيرها على الصحيح(2)، وقيل: هما أصلان، ولعله أولى (قوله وذه) لا يرد على عدها في المؤنث قولهم هذه الظهر مع أن الظهر اسم للوقت كالظهيرة لا للصلوة بدليل قولهم صلاة الظهر؛ لأنا نقول: هذا من باب التوسع والمجاز كما ذكره سيبويه والمراد هذه صلوة الظهر، وإنما لم يقولوا: هذا الظهر لئلا يتوهم كما قال الصفار: أن المراد الزمان لا الصلاة والمفروض الثاني (قوله وذات) بضم التاء والكسر غير محقق، وذا وحدها كما قال المصنف في (1) ومقابله أن الألف زائدة وأنها أصلية غير منقلبة وأن لامها واو وأن عينها ساكنة. منه.

(2) مقابله أن تان تثنية تي وته أيضا وعليه السيرافي. منه.

(203)

Bogga 203