125

============================================================

الثاني: أن يكون الفعل بعدها مستقبلا؛ فلو حدثك شخص بحديث فقلت: (إذن تصدق) رفعت؛ لأن المراد به الحال: الثالث: أن لا يفصل بينهما بفاصل غير القسم، نحو: (إذن أكرمك)، و (إذن والله أكرمك)، قال الشاعر: اذذ والله ترميهم بحرب يشيت الطفل من قبل المشيب ولو قلت: (إذن يا زيد) قلت: (أكرمك) بالرفع، وكذا إذا قلت: (إذن في الدار اكرمك) و (إذن يوم الجمعة أكرمك) كل ذلك بالرفع.

وب (أن) المضدرية ظاهرة نحو: أن يغفر لى} (الثمراء: 82) ما لم تسبق بعلم؛ نحو: علم أن سيكوذ منكر ر (المثزمد: 20)، فإن سبقث بظن فوجهان؛ نخو: وحسبوا آلا تكوب فتنة (الاثدة: 71)، ومضمرة جوازا بعد عاطف مسبوق باشم خالص نخو: فاءة وتقر ميني وبعد اللام نخو: {لتبين للناس} (التحل: ،4)، إلا في نحو: لئلا يعلر (الحديد: 29)، لئلا يكون للناس} [البقرة: 150)، فتظهر لا غير، ونخو: وما كاب الله ليعذبهم} (الأنفاد: 33) فتضمر لا غير، كإضما رها بعد (حتى) إذا كان مشتقبلا، نحو: حت يريع إلننا موسى} رطه: 91)، وبعد أو التي بمعنى إلى نخو: لأشتسهلن الصعب أو أذرك المنى تقديره لا أستطيع وما بعده ابتداء (قوله مستقبلا) الظاهر استقباليته بالنسبة إلى زمن التكلم، فيجب الرفع في المستقبل بالنظر إلى ما قبلها كما إذا قال شخص: جاءني زيد أمس فقلت: إذن أكرمه، وكان الإكرام والمجيء قد مضيا إلا أن الإكرام وقع عقيبه، ولم يصرح بذلك فيما رأيت فليتتبع وليحرر (قوله غير القسم) قيل: أي: بشرط أن يكون محذوف 148)

Bogga 148