Hashiyat Ramli
حاشية الرملي
Noocyada
قوله وفي المسجد ولو كان المسجد الحرام أو أمكن إخفاؤه في المسجد قوله ومراده بالتطوع إلخ أما المنذورة فهل الأفضل فعلها في البيت أو المسجد وجهان في الكفاية ومحلهما إذا لم يعين المسجد في نذره فإن عينه فهو أفضل قطعا وأوجه الوجهين ثانيهما بناء على أنه يسلك بالنذر مسلك واجب الشرع قوله واستثنى القاضي أبو الطيب الساكن في المسجد ومن يخفي صلاته فيه لأن القصد من صلاتها في البيت الإخفاء وقال في الكفاية كلام القاضي أبي الطيب يدل على أن فعل الرواتب في المسجد أفضل ا ه
قال الأذرعي وفي كلا الأمرين نظر وقد صح أن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة وأيضا اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا ونحو ذلك وهو يدل على أن المراد بذلك غير الإخفاء وله فوائد كثيرة غير غرض الإخفاء قوله ونصفه الأخير أو ثلثه الأوسط أفضل إلخ لأن الغفلة فيه أكثر والعبادة فيه أثقل وقال صلى الله عليه وسلم ذاكر الله في الغافلين كشجرة خضراء بين أوراق يابسة قوله وتخصيص ليلة الجمعة بقيام قد يفهم أنه لا يكره تخصيص ليلة غيرها وهو كذلك قال الأذرعي وفيه وقفة ويحتمل أن يكره لأنه بدعة قوله وقيام كل الليل دائما قيده صاحب الانتصار بمن يضعفه ذلك عن الفرائض وهو حسن قوله والمتجه تعلقها بالقدر المضر أشار إلى تصحيحه كتاب صلاة الجماعة
Bogga 208