Hashiyat Ramli
حاشية الرملي
Noocyada
قوله وقال كل سرا ربنا لك الحمد قال صاحب الذخائر ادعى ابن المنذر أن الشافعي خرق الإجماع في جمع المأموم بين سمع الله لمن حمده وربنا لك الحمد وليس كما قال بل قال بقوله عطاء وابن سيرين وإسحاق وغيرهم
ا ه
قال ابن الملقن منهم أبو بردة وداود قوله إلى قوله من شيء بعد عبارة البغوي في التهذيب وفرغ من قوله ربنا لك الحمد إلخ والشاشي في العمد بتمامه وهو الصواب قوله وفي المجموع عن الأصحاب إذا لم يرضوا إلخ أغرب فيه وقد تتبعت هذا النقل سنين فلم أره إلا في النهاية احتمالا لنفسه وكذا نقله ابن الرفعة احتمالا للإمام وكان الشيخ رآه في كلام بعض أتباع الإمام مجزوما به فنقله والمعروف خلافه ت بقي لو قنت لم يزد على ربنا لك الحمد على المختار وعبارة الطراز لا في الاعتدال يقنت فيه فلا يزيد على سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد قوله وهو غريب وهو في البخاري من رواية رفاعة بن رافع ح قوله أو حمد الله من سمعه ذكره القمولي وغيره منه
قوله وله ترك اعتدال من ركوع إلخ في بعض النسخ وليس له قوله لكن الذي صححه في التحقيق عدم صحتها هو المذهب
فصل قوله القنوت مستحب بعد التحميد قال في الإقليد الذكر الوارد في الاعتدال لا يقال مع القنوت لأنه يطول وهو ركن قصير
وعمل الأئمة بخلافه لجهلهم بفقه الصلاة فإن الجمع إن لم يكن مبطلا فلا شك في كونه مكروها
ا ه
Bogga 158