Hashiyat Ramli
حاشية الرملي
Noocyada
قوله قال ابن الرفعة عن المتولي وكذا التشهد في البحر أنه يجب التتابع في كلمات التشهد وجزم به في الأنوار قوله وقراءة الفاتحة لا تفتقر إلى نية خاصة احترز به عن الركوع والسجود فإنهما يحتاجان إلى نية خاصة وهي نية الصلاة الشاملة لهما وأما القراءة فلا تحتاج إلى ذلك والفرق أن القراءة عبادة في نفسها خارج الصلاة تصح بلا نية فلا تفتقر إلى شمول نية الصلاة لها بخلاف الركوع والسجود فإنه لا يتصور كونه عبادة بدون نية وظهر بهذا غلط من فهم من كلام الرافعي خلاف مراده وبنى على ذلك حكما فاسدا وهو اعتقاد أن نية قطع الركوع والسجود لا تؤثر كالقراءة فليجتنب ذلك وتبعه على ذلك ابن العماد قوله ومقتضاه أن نية قطع الركوع أو غيره من الأركان لا تؤثر إلخ أشار إلى تصحيحه قوله كما قاله القاضي وغيره قال شيخنا كأنه لما كان تذكرها من مصالحها لم يضر السكوت الطويل قوله قال في المجموع قال الجويني والإمام والبغوي بنى أشار إلى تصحيحه قوله والأول هو المذهب في التحقيق والأقرب في المجموع قال شيخنا يمكن حمل إطلاق ما اختاره في التحقيق على تفصيل المتولي قوله والأوجه الثالث إلخ نقل الخوارزمي عن القاضي حسين وارتضاه أنه لو كرر آية من وسطها حتى طال الفصل فإنه يضر
قوله فإن عطس فحمد الله استأنف من عطس بعد البسملة فقال الحمد لله وأتم عليه بقية ألفاظ الفاتحة لم يجزه وكذا لو ذكر نعمة الله حينئذ فقال الحمد لله ناويا الشكر
قوله لأن الظاهر حينئذ مضيها تامة ولأن الشك في حروفها يكثر لكثرتها فعفي عنه للمشقة فاكتفي فيه بغلبة الظن بخلاف بقية الأركان قوله وقوله وإن شك إلخ من زيادته إلخ قياس التشهد التحاقه بالفاتحة وهو واضح
قوله قال في الكفاية ولو لم يكن إلخ أشار إلى تصحيحه قوله لم يلزم مالكه إعارته قال شيخنا شمل ما لو كان مالكه غائبا فليس للعاجز عن القراءة إلا به فعل ذلك حيث لم يغلب على ظنه رضا مالكه بما ذكر ولو خالف وفعل كان ضامنا للعين والمنفعة وقد حكى صاحب الجواهر عن والد الروياني في ذلك احتمالين ويؤيد ذلك ما ذكروه في باب التيمم أن المحتاج للطهارة إذا وجد ماء لغائب يتيمم ويصلي ولا يستعمله لأن للماء بدلا ومسألتنا من هذا القبيل كاتبه
قوله قرأ قدر حروف الفاتحة إلخ أغرب الجيلي كعاداته فقال في كلامه على الإتيان ببدل الفاتحة من القرآن وهل يشترط أن يكون مشتملا على الثناء والدعاء والاستعانة مثل الفاتحة فيه وجهان ا ه ولم أره لغيره وإن كان غير بعيد من جهة المعنى إذا أمكنه ذلك ت قوله لأن نظم القرآن معجز كما مر ولقوله تعالى إنا أنزلناه قرآنا عربيا فدل على أن العجمي ليس بقرآن
Bogga 152