Hashiyat al-Shirwani ala Tuhfat al-Muhtaj fi Sharh al-Minhaj

Abdul Hamid Al-Sharwani d. 1301 AH
59

Hashiyat al-Shirwani ala Tuhfat al-Muhtaj fi Sharh al-Minhaj

حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج

Daabacaha

المكتبة التجارية الكبرى بمصر لصاحبها مصطفى محمد

Lambarka Daabacaadda

بدون طبعة

Sanadka Daabacaadda

1357 ه - 1983 م

على الكل (قوله ولو بالمعنى اللغوي) وهو ما يتكلم به الإنسان قليلا كان أو كثيرا (قوله كما أنه متجه على جر نحو) لا يخفى أن جر نحو هو الأصل والظاهر المتبادر وعليه كلام الشراح فالتصدير بغيره المرجوح، وبناء الاعتراض عليه لا وجه له إلا مجرد حب الاعتراض سم وقد يمنع الحصر بقصد تشحيذ الأذهان.

(قوله ولا غيره) أشار به وبقوله الآتي لا إلى غيره إلى أن تقديم الجار والمجرور في الموضعين لإفادة الاختصاص قول المتن (وعلى الله الكريم إلخ) هذا الكلام وإن كان صورته خبرا فالمراد به هنا التضرع إلى الله والالتجاء إليه ونحو ذلك فإن الجملة الخبرية تذكر لأغراض غير إفادة مضمونها الذي هو فائدة الخبر نهاية أي الذي هو العلم بمضمونها (قوله بالنوال) أي العطاء (قوله أو مطلقا) أي بالنوال وغيره عبارة ع ش نقلا من هامش نسخة من شرح الدميري اختلفوا في معنى الكريم على أقوال أحسنها ما قاله الغزالي في المقصد الأسنى إن الكريم هو الذي إذا قدر عفا وإذا وعد وفى وإذا أعطى زاد على منتهى الرجاء ولا يبالي كم أعطى، ولا لمن أعطى وإن رفعت حاجتك إلى غيره لا يرضى، وإن جافاه عاتب وما استقصى ولا يضيع من لاذ به والتجى ويغنيه عن الوسائل والشفعاء فمن اجتمع له ذلك لا بالتكلف فهو الكريم المطلق انتهى (قوله ومن ثم) أي لأجل إرادة هذا المعنى (قوله بأن إلخ) عبارة المحلي في تمام هذا المختصر بأن يقدرني على إتمامه كما أقدرني على ابتدائه بما تقدم على وضع الخطبة اه.

وقوله كما أقدرني إلخ قال شيخنا الشهاب أي بقرينة وأرجو إن تم إلخ إذ هو ظاهر في ذلك وكذا قوله وقد شرعت في جمع جزء إلخ فإن المراد مع الشروع في هذا المختصر أي بعده انتهى اه سم عبارة المغني في جميع أموري، ومنها تمام هذا المختصر بأن يقدرني إلخ (قوله كالذي سبق) لعله أراد به ما مر آنفا عن سم عن الشهاب عميرة (قوله من فوض إلخ) عبارة المغني أي رد أموره؛ لأن التفويض رد الأمر إلى الله تعالى والبراءة من الحول والقوة إلا به اه (قوله في ذلك) أي في أن يقدرني على إتمام هذا الكتاب (قوله ولما تم إلخ) فيه رمز إلى سؤال تقديره كيف قال وأسأله إلخ مع أنه لم يتم، والسؤال في النفع بالمعدوم ليس من دأب العقلاء فأجاب بذلك بكري اه ع ش (قوله وأن الاعتماد إلخ) أي أن الاعتماد أقوى من الاستناد سم (قوله بإجابة إلخ) صلة رجاؤه (قوله في الآخرة) الأولى التعميم عميرة عبارة المغني (به) أي المختصر في الدنيا والآخرة لي بتأليفه اه.

(قوله ونقل) أي إلى البلاد محلي (قوله يستلزم نفعه) عبارة غيره يستتبع نفعه أيضا اه.

(قوله أي من يحبوني إلخ) حمله على المعنيين ويؤيده أن كلا منهما يليق تخصيصه اهتماما به وأن اللفظ مشترك بينهما والمشترك عند إطلاقه ظاهر في معنييه كما قاله الشافعي وموافقوه وحمله على المعنى الأول فقط وجهوه بأن الاعتناء بالمحبوب أقوى ويتوجه عليه أن هذا إنما يظهر لو أتى بلفظ يخصه أما حيث أتى بما يشمل المعنيين بلا قرينة تخصص أحدهما فالوجه التعميم سم على حج اه رشيدي وقوله على المعنى الأول صوابه الثاني بقرينة ما بعده وأن المحلي والنهاية والمغني حملوه على الثاني فقالوا جمع حبيب أي من أحبهم اه

(قوله للبعض إلخ) المراد به جملة مدلول ياء عني ومدلول أحبائي (قوله والإسلام إلخ) عبارة النهاية وإذ تعرض المصنف لذكر المؤمنين والمسلمين ومعرفة المشتق متوقفة على معرفة المشتق منه وهو هنا الإيمان<span class ="matn-hr">

Bogga 60