Hashiyat al-Shirwani ala Tuhfat al-Muhtaj fi Sharh al-Minhaj
حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج
Daabacaha
المكتبة التجارية الكبرى بمصر لصاحبها مصطفى محمد
Lambarka Daabacaadda
بدون طبعة
Sanadka Daabacaadda
1357 ه - 1983 م
Noocyada
قيل الغالب أنه الموافق) هذا ممنوع نهاية قال الرشيدي، والقائل بذلك الإسنوي والزركشي اه.
(قوله يؤيده) أي ما قيل (قوله استعمال الطريقين إلخ) أي تجوزا ع ش قول المتن (وحيث أقول النص) أي هذا اللفظ والظاهر أنه مرفوع باعتبار حكاية بعض أحواله، ويجوز غيره سم (قوله في جده الرابع إلخ) فيه تسمح فإن عبد مناف ثالث جدوده - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف (قوله محمد إلخ) بدل من الإمام (قوله ابن عبد يزيد) كذا في النهاية والمغني وغيرهما وفي بعض نسخ الشرح ابن يزيد بإسقاط عبد، ولعله من قلم الناسخ (قوله ابن إدريس إلخ) وأم الإمام فاطمة بنت عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - بجيرمي (قوله هاشم إلخ) هو غير هاشم الذي هو أخو المطلب وجده - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وهاشم المذكور في نسب الشافعي هو ابن المطلب أخو هاشم جد النبي - صلى الله عليه وسلم - فالحاصل أن المطلب بن عبد مناف له أخ اسمه هاشم هو جد النبي - صلى الله عليه وسلم - وابن يسمى هاشما أيضا هو جد الشافعي والشافعي إنما يجتمع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في عبد مناف رشيدي فهاشم الذي في نسبه - صلى الله عليه وسلم - هو عم هاشم الذي في نسب الشافعي - رضي الله عنه - والمطلب في نسب الإمام عم عبد المطلب جده - صلى الله عليه وسلم - (قوله نسب لشافع) والنسبة إلى الشافعي شافعي لا شفعوي كما قيل به؛ لأن القاعدة أن المنسوب للمنسوب يؤتى به على صورة المنسوب إليه لكن بعد حذف الياء من المنسوب إليه وإثبات بدلها في المنسوب ع ش (قوله لشافع المذكور إلخ) وإنما نسب إليه لأنه صحابي ابن صحابي وللتفاؤل بالشفاعة شيخنا. (قوله وشافع هذا إلخ) عبارة المغني وشافع بن سائب هو الذي ينسب إليه الشافعي لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مترعرع وأسلم أبوه السائب يوم بدر فإنه كان صاحب راية بني هاشم فأسر في جملة من أسر وفدى نفسه، ثم أسلم اه.
(قوله وفاق إلخ) فإنه أول من تكلم في أصول الفقه، وأول من قرر ناسخ الأحاديث ومنسوخها، وأول من صنف في أبواب كثيرة من الفقه معروفة مغني (قوله وهذه الثلاثة إلخ) جملة حالية (قوله ما لم يجتمع إلخ) فاعل واجتمع (قوله في الحديث المعمول به إلخ) يريد أن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال كردي (قوله في مثل ذلك) يعني في المناقب بصري (قوله كما ذكر) أي في الحديث من كونه يملأ طباق الأرض علما (قوله وكاشف أصحابه إلخ) قال للربيع أنت زاوية كتبي فعاش بعده قريبا من سبعين سنة حتى صارت الرواحل تشد إليه من أقطار الأرض لسماع كتب الشافعي ومع هذا قال أي الشافعي وددت أن لو أخذ عني هذا العلم من غير أن ينسب إلي منه شيء، وكان - رضي الله تعالى عنه - مجاب الدعوة لا تعرف له كبيرة ولا صبوة ومن كلامه - رضي الله تعالى عنه -
أمت مطامعي فأرحت نفسي ... فإن النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنوع وكان ميتا ... ففي إحيائه عرضي مصون
إذا طمع يحل بقلب عبد ... علته مهانة وعلاه هون
وله أيضا
ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحاجة ... فاقصد لمعترف بقدرك
مغني (قوله ولد بغزة إلخ) أي التي توفي فيها هاشم جد النبي - صلى الله عليه وسلم - وقيل ولد بعسقلان وقيل بمنى مغني (قوله: ثم أجيز إلخ) عبارة المغني، ثم حمل إلى مكة وهو ابن سنتين ونشأ بها وحفظ القرآن وهو ابن سبع
Bogga 52