Hashiyat al-Rawd al-Murabbaʿ by Ibn Qasim
حاشية الروض المربع لابن قاسم
Daabacaha
(بدون ناشر)
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٧ هـ
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Hashiyat al-Rawd al-Murabbaʿ by Ibn Qasim
Abd al-Rahman ibn Qasim d. 1392 AHحاشية الروض المربع لابن قاسم
Daabacaha
(بدون ناشر)
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٧ هـ
Noocyada
(١) وآداب التخلي الاستنجاء والاستطابة والاستجمار إزالة النجو، وهو العذرة فالأولات يكونون بالماء والحجر، والاستجمار لا يكون إلا بالحجارة وأما الاستبراء فهو طلب البراءة من الخارج بشيء مما ذكر، حتى يستيقن زوال الأثر، والاستنقاء طلب النقاوة، وهو أن يدلك المقعدة بالأحجار ونحوها، أو بالأصابع حالة الاستنجاء بالماء، وأما الاستطابة فسميت بذلك لأنها تطيب نفسه بإزالة الخبث. (٢) بضم التاء، كما عرف مما تقدم. (٣) أي عنه باستعمال الماء، وقال ابن قتيبة وغيره: هو مأخوذ من النجوة وهي ما ارتفع من الأرض، لأن من أراد قضاء الحاجة استتر بها، أو هو من النجو وهو القشر والإزالة. وقيل: أصل الاستنجاء نزع الشيء من موضعه وتخليصه، وقال الخلوتي، لم يجعلوا الاستنجاء مأخوذا من النجو، وهو الخارج من السبيل الذي تطلب إزالته مع أنه أقرب من غيره. (٤) أي الاستنجاء شرعا إزالة خارج، سواء كان معتادا أولا، من سبيل أصلي قبل أو دبر بماء، وإنما قيل بالأصلي لكون الاستنجاء لا يطلق إلا عليه وإلا فيقال إزالة نجاسة. (٥) كخرق وخشب وخزف وتراب، و(أو) للتنويع والسنة دلت على إزالته كقوله في الروث والعظم: «إنهما لا يطهران»، أي فغيرهما من الأحجار ونحوها تطهر.
1 / 116