111

Hashiyat al-Ajurumiyyah

حاشية الآجرومية

Noocyada

بَابُ: الْمَفْعُولِ مِنْ أَجْلِهِ (١) وهو: الاسم، المنصوبُ، يَذكرُ بيانًا لسبب وقوع الفعل (٢)، نحو قولك: «قام زيد إجلالًا لعمرو» (٣) و«قصدتك ابتغاء معروفك» (٤) . ــ (١) ويسمى المفعول له، المفعول لأجله، وعرفه بعضهم بتعريف جامع لشروطه الخمسة فقال: هو المصدر القلبي المعلل لحدث شاركه في الزمان، والفاعل، ولو تقديرا، كما عرفه الماتن. (٢) أي: والمفعول لأجله، وهو: الاسم المصدر المنصوب يعني: حكمه الذي يذكر علة بيانا لسبب وقوع الفعل الصادر من فاعل، ولا بد فيه من خمسة شروط: أن يكون مصدرا، وأن يكون قلبيا، وأن يتحد مع عامله، وأن يتحد في الفاعل، وأن يكون مفيدا للتعليل. (٣) فإجلالا مفعول من أجله. (٤) فابتعاء مفعول من أجله (١) وتبين بالمثالين: أنه لا فرق بين الفعل المتعدي، واللازم، وبين المصدر المضاف وغيره.

(١) منصوب، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ومعروف: مضاف إليه، والكاف مضاف إلى معروف.

1 / 115