205

Hashiya Cala Usul Kafi

الحاشية على أصول الكافي

Baare

علي الفاضلي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1425 AH

Noocyada

هذا إن حملت الملك على السلطان وجعلته مكسور اللام بقرينة قوله: " من بعده "، وإن حملته على الملك المرسل وفتحت اللام بقرينة تخصيص جعل النبي من إحدى الطينتين والسكوت عن الملك، فالأمر ظاهر لا يحتاج في تصحيحه إلى شيء إلا لفظة " بعده "، فيراد بها بعده، أي بعد النبي (عليه السلام) في الرتبة، وتعلق بمحذوف لا بجبلة.

* قوله (عليه السلام): غيرنا أهل البيت [ص 389 ح 3] هذا متصل بقوله: " ما من نبي ولا ملك ".

قوله (عليه السلام): فأطيب بها [طيبا] [ص 389 ح 3] " أطيب بها " صيغة تعجب، وضمير " بها " إما عائد إلى جملة ما تقدم من الروحين والطينات، أو إلى الطينات فقط. والمعنى: أطيب تلك الطينات من طين، هذا إن قرأت طينا بالموحدة من تحت، وإن قرأته بها من فوق كان المعنى: ما أطيب تلك الجملة من طيب، فهو على كلا التقديرين تمييز.

باب التسليم [وفضل المسلمين] * قوله: تبرأ (1) بعضهم [ص 390 ح 1] أي قد تبرأ، فهي حال ثانية.

* قوله (عليه السلام): عليهم [ص 390 ح 1] أي على الناس عنهم (عليهم السلام).

* قوله (عليه السلام): فيما اختلفوا [ص 390 ح 1] أي الناس.

* قوله (عليه السلام): الإخبات [ص 391 ح 3] هو الخشوع.

باب أن الأئمة [تدخل الملائكة بيوتهم وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار (عليهم السلام)] * قوله: وأجد المائدة إلخ [ص 393 ح 1] أي وأنا أجد، أي أعتقد، والجملة حال من مرفوع " استأذنت ".

Bogga 237