Hashiye Cala Tabyiin Xaqiiq
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
Daabacaha
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1313 هـ
Noocyada
قوله: قال أبو مطيع) هو البلخي تلميذ أبي حنيفة. اه. غاية (قوله: لا تجوز صلاته) أي لأن عنده الثلاث فرض. اه. كاكي (قوله: والأمر قد يكون للاستحباب) أي بدليل حديث الأعرابي (قوله: والصحيح أنه يتابعه) أي وعليه عامة المشايخ قال الفقيه أبو جعفر: هذا هو الأشبه بمذهب أصحابنا؛ لأن متابعة الإمام واجبة وتسبيحات الركوع سنة. اه.
وفي الذخيرة سمع الإمام في الركوع خفق النعال هل ينتظر أم لا قال أبو يوسف سألت أبا حنيفة وابن أبي ليلى عن ذلك فكرهاه وقال أبو حنيفة أخشى عليه أمرا عظيما يعني الشرك وروى هشام عن محمد أنه كره ذلك مقدار التسبيحة والتسبيحتين وقال بعضهم يطول التسبيحات ولا يزيد في العدد وقال أبو القاسم الصفار إن كان الجائي غنيا لا يجوز وإن كان فقيرا جاز انتظاره وقال أبو الليث إن كان الإمام عرف الجائي لا ينتظره وإن لم يعرفه فلا بأس به إذ فيه إعانة على الطاعة. اه.
وقيل إن أطال الركوع لإدراك الجائي خاصة ولا يريد إطالة الركوع للتقرب إلى الله فهذا مكروه إذا كان أول ركوعه لله وآخره للجائي فقد أشرك في صلاته غير الله تعالى وكان أمرا عظيما ولا يكفر؛ لأن إطالة الركوع لم تكن على وجه العبادة للقوم وإنما كانت لأجل إدراك الركوع وإن أطاله للتقرب إلى الله كما شرع فيه ويدرك الجائي الركعة كان الركوع من أوله إلى آخره خالصا لله تعالى فلا بأس به ألا ترى أن الإمام يطيل الركعة الأولى من الفجر على الثانية ليدرك القوم الركعة. اه. غاية، ثم قال ويكره قراءة القرآن في الركوع والسجود والتشهد بإجماع الأئمة الأربعة لقوله - عليه الصلاة والسلام - «نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا» رواه مسلم. اه. كاكي.
قوله: لأن متابعة الإمام واجبة قال في الذخيرة وإذا فرغ الإمام من قراءة التشهد قبل فراغ المقتدي يتم قراءة التشهد ولا يتابع الإمام في القيام إن كان في القعدة الأولى وإن كان في الأخيرة ولم يفرغ من قراءة التشهد فقد قيل يتابعه وقيل يتم ما بقي قال الفقيه أبو الليث في النوازل إذا ترك الإمام التشهد وقام أو سلم في آخر الصلاة المختار عندي أنه يتم تشهده وإن لم يفعل أجزأه ورأيت في موضع آخر المسبوق إذا فرغ الإمام من قراءة التشهد ولم يفرغ هو قيل يتم التشهد وقيل لا يتم؛ لأنه إنما يأتي بالتشهد هنا متابعة للإمام وقد انقطعت المتابعة بسلام الإمام وقد قيل يتم؛ لأنه بمنزلة ذكر واحد فلو قطعه تبطل بخلاف تسبيحات الركوع والسجود؛ لأن كل تسبيحة ذكر على حدة. اه.
(قوله في المتن: واكتفى الإمام بالتسميع إلى آخره) لكن يقول ربنا لك الحمد في نفسه قال في الهداية وقالا يقولها في نفسه. اه. (قوله: ولأنه حرض غيره) أي على أنه يحمد بقوله سمع الله لمن حمده فيقول ربنا لك الحمد. اه. (قوله: إذا قال الإمام سمع الله إلى آخره) أي قبل الله حمد من حمده والسماع يذكر ويراد به القبول مجازا كما يقال سمع الأمير كلام فلان إذا قبل ويقال ما سمع كلامه أي رده فلم يقبله وإن سمعه حقيقة وفي الحديث أعوذ بك من دعاء لا يسمع أي لا يستجاب وفي الفوائد الحميدية الهاء في حمده للسكتة والاستراحة لا للكناية كذا نقل عن الثقات وفي المستصفى الهاء للكناية كما في قوله تعالى {واشكروا له} [العنكبوت: 17]. اه. كاكي (قوله: فقولوا ربنا لك الحمد) تتمته «فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه». اه. (قوله: إنه قال أربع) قال في الأسرار إنه غريب. اه. كاكي (قوله: ما رويناه من حديث القسمة مرفوع) أي برواية أبي موسى الأشعري. اه. كاكي
Bogga 115