352 معارض بأحاديث ذكرها الشراح في الباب السابق فليحمل النفي في هذا الحديث على صفة مخصوصة ، إما الرفع البليغ وإما على صفة اليدين في ذلك اه. قسطلاني.
353
27 باب قول الله تعالى : {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}
قوله : (باب قول الله تعالى وتجعلون رزقكم الخ) حاصل ما يفيده الحديث المذكور في الباب أن الرزق هو المطر وهو نعمة كبيرة حقها أن يشكر الله تعالى الإنسان عليها وقولهم بعد ذلك مطرنا بنوء كذا على معنى أن المؤثر في وجوده هو الكوكب تكذيب لإيجاد الله تعالى إياه ، وحيث أتوا به في موضع الشكر فكأنهم جعلوا شكر هذا التكذيب ، وهذا معنى وتجعلون رزقكم أي شكره أنكم تكذبون حيث تصغون التكذيب موضع الشكر والله تعالى أعلم.
354
28 باب لا يدري متى يجيء المطر إلا الله
قوله : (باب لا يدري متى يجيء المطر) أي : لا يدري جوابه وهو تعيين وقت المجيء وإلا فنفس هذا الاستفهام يدريه كل أحد بل مرجعه الجهل لا العلم والله تعالى أعلم.
355
رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 345
16 كتاب الكسوف
1 باب الصلاة في كسوف الشمس
Bogga 164