126

Hashiyat al-Sindi 'ala Sahih al-Bukhari

حاشية السندي على صحيح البخاري

105 باب الجهر بقراءة صلاة الفجر قوله : (قرأ النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فيما أمر الخ) يحتمل أنه أراد يقرأ أي جهر ويسكت أي أخفى والأقرب أنه أشار به إلى مذهبه أنه لا قراءة في السرية ، وقوله : {وما كان ربك نسيا} إشارة إلى دليل أن كل ذلك كان بالأمر إذ ليس الرب تعالى نسيا حتى يترك الأمر بسبب النسيان في موضع الحاجة إلى البيان والله تعالى أعلم. اه. سندي.

رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 220

272

106 باب الجمع بين السورتين في الركعة. والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة ، وبأول سورة

قوله : (ذكر موسى وهرون) أي : قوله تعالى : {ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون}.

قوله : (أو ذكر عيسى) أي قوله تعالى : {وجعلنا ابن مريم وأمه آية}.

قوله : (بسورة من المثاني) وهو ما بلغ مائة آية أو لم يبلغها أو ما عدا السبع الطوال إلى المفصل سيمت مثاني لأنها ثبت السبع أو لكونها قصرت عن المئين وزادت عن المفصل أو لأن المئين جعلت مبادي ، والتي تليها مثاني ثم المفصل.

قوله : (فقال هذا) بفتح الهاء وتشديد المعجمة أي : أتهذ هذا كهذ الشعر أي سردا وامراطا في السرد لأن هذه الصفة كانت عادتهم في إنشاد الشعر. اه. قسطلاني.

273

274

111 باب جهر الإمام بالتأمين

قوله : (إذا أمن الإمام الخ) معناه وقت تأمين الإمام أمنوا ولا يدري وقت التأمين عينا إلا في الجهر نعم قد يدري في السر ذلك بالسكوت عند قوله : {ولا الضالين}.

Bogga 135