وتقديم يسراه دخولًا، واعتماده عليها جالسًا، ويمناه خروجًا كخلع، وعكسه مسجد، وانتعال، وبفضاء بعد، واستتار، وطلب مكان رخو، ولصق ذكره بصلب، وكره رفع ثوبه قبل دنوه من أرض (١). . . . . .
ــ
عن الغزالي (٢) (٣).
* قوله: (وتقديم يسراه) عن أبي هريرة: "من بدأ برجله اليمنى إذا دخل الخلاء ابتلي بالفقر (٤) " شرح شيخنا (٥).
* قوله: (واعتماده عليها جالسًا)؛ لأنه أسهل في خروج الخارج.
* قوله: (وعكسه [مسجد)؛ أيْ ومنزل] (٦).
* قوله: (رخو) بتثليث الراء، والكسر أشهر (٧).
* قوله: (وكره رفع ثوبه قبل دنوه من أرض) المراد: بلا حاجة، كما
(١) في "م": "الأرض".
(٢) هو: محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، الملقب بحجة الإسلام، أبو حامد، ولد سنة (٤٥٠ هـ)، كان أفقه أقرانه، وإمام زمانه، جمع أشتات العلوم النقلية والعقلية، من كتبه: "إحياء علوم الدين"، و"المستصفى"، و"الوجيز"، مات سنة (٥٠٥ هـ).
انظر: طبقات الشافعية للسبكي (٦/ ١٩١)، طبقات الشافعية للأسنوى (٢/ ٢٤٢)، العقد المذهب ص (١١٦).
(٣) إحياء علوم الدين (١/ ٩٨).
(٤) ذكره الشيخ منصور في شرح المنتهى (١/ ٢٩) وشرح الإقناع (١/ ٥٩)، وعزاه للحكيم الترمذي، ولم أقف عليه في نوادر الأصول للترمذى، ولا في غيره.
(٥) شرح منصور (١/ ٢٩).
(٦) ما بين المعكوفتين سقط من: "أ".
(٧) انظر: المصباح المنير (١/ ٢٢٤) مادة (رخو).