Dhaqdhaqaaqa Tarjumada Masar Intii Qarnigii Sagaal iyo Tobnaad
حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر
Noocyada
وقد قلنا: إن الترجمة شملت جميع الفنون والعلوم غير أننا نقول: إن المؤلفات التي ترجمت في كل علم وفن كانت قليلة إلا فيما يختص بالروايات التي أخذ عددها يزداد لإقبال الجمهور عليها وشغفه بها.
ومن دواعي انتعاش حركة الترجمة في هذه الفترة نشاط حركة السياحة؛ فقد طبعت بعض شركات السياحة أو بعض الأشخاص كتيبات تحوي إلى جانب البيانات الخاصة بآثار مصر وسكانها وغير ذلك كلمات وعبارات يستعملها السياح في علاقاتهم بأهالي مصر، فترجمت تلك العبارات إلى اللغة العربية مع كتابتها بالحروف اللاتينية ، ومن أشهر هذه الكتيبات التي نشرت في هذه الفترة: «دليل السياح لمصر والشام وفلسطين» للمؤلف
Wolff «فيليب وولف». (10-1) أشهر المترجمين ومترجماتهم
أحمد زكي باشا:
ولد بالإسكندرية في شهر المحرم سنة 1284ه، ودرس فيها، ثم انتقل إلى القاهرة حيث تلقى علومه في مدرسة القربية، ثم في مدرسة درب الجماميز، فمدرسة الإدارة والحقوق، وفي أثناء دراسته - وكان يبلغ العشرين من عمره - تقدم إلى مسابقة لوظيفة مترجم بمحافظة الإسماعيلية، وفي أكتوبر سنة 1888م عين مترجما من الدرجة الأولى في مكتب الصحافة بوزارة الداخلية. فتولى أعمال التحرير والترجمة في الوقائع المصرية، وكان هذا عاملا أول في توسيع معارفه؛ فأتقن اللغتين العربية والفرنسية، وفي أول ديسمبر سنة 1889 فاز بالمسابقة في منصب مترجم بمجلس الوزراء، وبعد قليل أنعم عليه برتبة البيكوية وعهد إليه في تدريس الترجمة بالمدرسة الخديوية بدرب الجماميز حيث قضى سنتين هناك، ثم عاد إلى مجلس الوزراء سكرتيرا ثانيا له، وفي سنة 1911 رقي إلى درجة السكرتير الأول، وأنعم عليه بالباشوية في سنة 1916، ثم أحيل إلى المعاش في سنة 1921، ولكنه واصل أبحاثه التاريخية والأدبية، واتصل به رجال الأدب والصحافة في مصر والبلاد العربية، وكانت داره بالجيزة كعبة القصاد حتى لقد سموها دار العروبة كما سموا صاحبها - رحمه الله - شيخ العروبة، ومن مؤلفاته:
رسالة في المعارف العمومية بالديار المصرية وبيان ما يلزم إدخاله فيها من الإصلاحات الضرورية، ألفها محمد سعيد باللغة الفرنسية، طبع سنة 1305.
الرق في الإسلام لأحمد شفيق بك، وأضاف إليها ملحوظات وشروحا.
مصر والجغرافيا تأليف فريديريك بونولا بك.
التعليم في مصر تأليف
Vercamer (فيركامير).
Bog aan la aqoon