292

وجاءت سيرة زهيرة ذات ليلة في البوظة، فقال سمكة العلاج الفتوة: أول امرأة يقتل بسببها فتوة عظيم.

فتظاهر عبد ربه بالرجولة وقال: نالت جزاءها!

فقال جبريل الفص شيخ الحارة: لا تدع الشفاء من الحب.

فقال عبد ربه متحديا: أخاف أن يكفر مصرعها عن شرها فتقسم لها الجنة!

فقال سنقر الشمام الخمار ضاحكا: إنك تتمنى لها النار لتضمن لنفسك لقاءها!

فتأوه وقال متخليا عن تظاهره: يا للأسف! هل بات الجمال الفتان حقا طعاما للدود!

ثم قال بصوت هادر: صدقوني، أحبتني لدرجة العبادة، ولكنها كانت مجنونة .

وراح يغني بصوت كالنهيق:

يا بو الطاقية الشبيكة قل لي مين شغلها لك؟

شبكت قلبي إلهي ينشغل بالك

Bog aan la aqoon