وحياة العبد، وقدرته ناقصتان؛ لأن حياته تعود إلى الموت، وقدرته ترجع إلى العجز. ألا ترى أنه لو اجتمع الخلق، وتظاهروا على أن يخلقوا بعوضة، أو أن يحييوا ميتا أو يدفعوا الموت عمن أراد الله موته ما قدروا ولا استطاعوا ذلك، فصح أن الله الحي القادر على الحقيقة، وغيره حي قادر على المجاز في بعض الوجوه، فهذا الفرق البين.
Bogga 138