Xaqiiqda Aqoonta
حقائق المعرفة
Noocyada
واعلم أن الرياء والمباهاة يبطلان الأعمال ، ويفسدان الأفعال؛ وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إذا كان يوم القيامة فأول ما يدعى رجل جمع القرآن فيقول الله له: عبدي ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي؟ فيقول: بلى يا رب. فيقول: ماذا عملت فيما علمت؟ فيقول: يا رب كنت أقوم به الليل والنهار. فيقول الله تعالى: كذبت بل أردت أن يقال: فلان قارئ، فقد قيل ذلك، إذهب فليس لك اليوم عندنا شيء. ثم يدعى بصاحب المال فيقول الله تعالى: عبدي ألم أنعم عليك؟ ألم أفضل عليك؟ ألم أوسع عليك؟ فيقول: بلى يا رب، فيقول: ماذا عملت فيما آتيتك؟ فيقول: يا رب كنت أصل الرحم، وأتصدق، وأفعل؛ فيقول الله تعالى: كذبت بل أردت أن يقال: فلان جواد، فقد قيل ذلك، إذهب فليس لك اليوم عندنا شيء. ويدعى بالمقتول فيقول الله تعالى: عبدي فيم قتلت؟ فيقول: يا رب (قتلت) فيك وفي سبيلك. فيقول الله له: كذبت بل أردت أن يقال: فلان جريء فقد قيل ذلك، إذهب فليس لك اليوم عندنا شيء. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أولئك الثلاثة أول خلق يسعر بهم في النار)).
Bogga 278