دعوها. دعوها تدخل.
لايرتس :
ما هذا الصخب؟ (تدخل «أوفيليا» بملابس الجنون، عليها زهور وأعشاب)
يا أيتها الحرارة، أجفي دماغي، ويا أيتها الدموع السخينة، ليذهب ملحك ببصري، تالله لأجعلن لجنونك ثمنا يميل بوقره ميزان القضاء، أي وردة «نيسان». أي بنيتي الحبيبة، أي أختي الشفيقة. أي «أوفيليا» الوديعة، أفي الإمكان يا رباه أن يصاب عقل فتاة كما يصاب عقل الشيخ الطاعن في السن؟ هكذا تشهد الطبيعة للحبيب بخلوص محبه، وترسل من خلاصتها المجتمعة نفحة إلى قلبه.
أوفيليا (منشدة) :
حملوه مكشوف الوجه في نعش. ترالا. ترالا. لا. لا وعلى ضريحه سالت دموع غزار. ليلتك زاهرة يا عصفوري.
لايرتس :
لو سلم عقلك ودعوتني إلى الانتقام تحريضا، أو تحضيضا، لما أثرت في بعض هذا التأثير.
أوفيليا (منشدة) :
إلى الأرض، إلى الأرض ألقوا به إلى الأرض.
Bog aan la aqoon