196

Hamawiyya Kubra

الفتوى الحموية الكبرى

Tifaftire

د. حمد بن عبد المحسن التويجري

Daabacaha

دار الصميعي

Lambarka Daabacaadda

الطبعة الثانية ١٤٢٥هـ / ٢٠٠٤م

Goobta Daabacaadda

الرياض

تأويل، والاستواء معقول والكيف فيه مجهول، وأنه ﷿ بائن من خلقه، والخلق منه بائنون بلا حلول ولا ممازجة، ولا اختلاط ولا ملاصقة، لأنه المنفرد البائن من خلقه، الواحد الغني عن الخلق.
وأن الله ﷿ سميع، بصير، عليم، خبير، يتكلم، ويرضى، ويسخط، ويضحك، ويعجب، ويتجلى لعباده يوم القيامة ضاحكًا، وينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا كيف شاء فيقول: «هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ حتى يطلع الفجر»، ونزول الرب إلى السماء بلا كيف ولا تشبيه، ولا تأويل، فمن أنكر النزول أو تأول فهو مبتدع ضال، وسائر الصفوة من العارفين على هذا» .
[قول الفضيل بن عياض]:
[وقال الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال

1 / 374