١٩٧ - وَقَالَ عبد يَغُوث بن وَقاص الْحَارِثِيّ جاهلي وَكَانَ قد اسرته تَمِيم فشدوا لِسَانه بنسعة خوفًا أَن يهجوهم الا فِي وَقت اكله وشربه فَقَالَ: اطلقوا لساني حَتَّى أَذمّ قومِي وأقتلوني قتلة كَرِيمَة بِأَن تسقوني خمرًا وتقطعوا الأكحلين مني فأنزف حَتَّى أَمُوت فَفَعَلُوا ذَلِك فَقَالَ:
(ألالا تلوماني كفى اللوم مابيا ... فَمَا لَكمَا فِي اللوم خير وَلَا ليا)
١٩٨ - وَقَالَ عَمْرو بن الْأَهْتَم الْمنْقري مخضرم
(جزى الله خيرا منقرا من قَبيلَة ... إِذا الْمَوْت بِالْمَوْتِ ارتدى وتأزرا)
(دعوتهم فاستعجلوني بنصرهم ... إِلَى غضابا يَنْفضونَ السنورا)
١٩٩ - وَقَالَ الأشهببن رميلة النَّهْشَلِي
(وَمَا نفي عَنْك قوما أَنْت خائفهم ... كَمثل وقمك جُهَّالًا بجهال)