خذه معك يا سيدي فهو لن يستطيع أن يعيش هنا بعد الآن، لقد تحرر ... نعم تحرر ... انظر إلى عينيه ... (يرفع وجه عبيد بيده)
انظر إلى عينيه ترى أنه تحرر، لم تعد له نظرة العبيد، لم يعد عبدا يا سيدي. خذه معك إلى بلد الأحرار. وأنا ... وأنا (يمسح دموعه)
ليتني أنا أتحرر أيضا ولكني لا أستطيع، لا أستطيع (يبكي)
لو كنت شابا مثله ربما استطعت، ولكني أصبحت شيخا عجوزا. (ينشج ببكاء مكتوم. الرجل الغريب يطرق إلى الأرض في حزن وألم.) (تظهر الأم العجوز من الطرف الآخر للمسرح تحمل شمعتها الصغيرة، تسير بعكازها وظهرها منحن تنادي بصوتها الضعيف الخائر: «رجل واحد ... يا عباد الله ... رجل واحد فقط يا عباد الله ... ألا يوجد رجل واحد في هذه المدينة؟ ... رجل واحد فقط!») (الرجل الغريب يهب واقفا.)
الرجل :
يبدو أنها تحتاج إلى المساعدة. (يسرع ناحية الأم العجوز ومن خلفه عبيد ورجل الكوخ.)
الرجل :
ماذا بك يا أمنا العجوز؟
الأم :
أبحث عن رجل ينقذ ابنتي.
Bog aan la aqoon