327

Sidaasuu Zarathustra Ku Hadlay: Buug loogu talagalay Qof Walba iyo Qofna

هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد

Noocyada

لقد بلغت السعادة بنفسي.

عندما ابتعد عن الناس عاد إلى نفسه، فكأن غمامة انقشعت من جوه.

الحياة التي يجب على الإنسان المتفوق أن يتمتع بها إنما هي حياة إله «أبقراطي».

إن ما يرد في هذا القسم الثالث إنما هو وصف الآلام الإلهية، ولم تذكر أحوال المشترع الإنسانية إلا على سبيل المثال، فإنه يرى أخيرا أن محبته لأصحابه علة يشفى منها فيعود إلى الراحة والسكون، وعندما تأتيه الدعوة ينسحب على مهل.

78

يجب أن يؤتى في القسم الرابع بإيضاح مفصل عن سبب إشراق الظهيرة العظمى في حينها، فلا بد إذن من وصف الحقبة الملائمة للظهور على أن يتولى زرادشت تأويل هذا الوصف.

ويجب أن يبين في الفصل الرابع السبب الحقيقي لوجوب خلق الشعب المختار أولا، وهو شعب يلائم رجاله زمانهم فيأتون أضدادا لمن لا تتفق أحوالهم مع الزمان، ولا يعهد زرادشت بحل القضايا إلا لمن يظهرون أخيرا فيدعوهم إلى العمل على تحقيق نظرياته، وهي نظريات صحيحة ولا محاباة فيها والنبل من أخص مميزاتها.

وهكذا يتسلم هؤلاء الناس المطرقة التي ستتولى الملك في العالم.

79

التكافؤ في القدرة بين المبدع والعاشق والعارف.

Bog aan la aqoon