Sidaasuu Zarathustra Ku Hadlay: Buug loogu talagalay Qof Walba iyo Qofna
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
Noocyada
إذا ما كانت فضيلتي فضيلة الراقصين، وإذا كنت كثيرا ما رقصت مأخوذا بإشعاع الزمرد والنضار وإذا كان شري شرا ضاحكا يأنس إلى حقول الزنابق وأغصان الورود، فذلك لأن كل ما هو شرير يتحد بالضحك ولكنه يتحد مبررا ومحررا بغبطته نفسها.
إن الألف والياء عندي هما أن تتحول كل كثافة إلى لطافة فيصبح كل ثقيل خفيفا وكل جسم راقصا وكل فكر طائرا، والحق أن في هذا كل بداية وكل نهاية.
فكيف لا أتوق إلى الأبدية وأضطرم شوقا إلى خاتم الزواج، إلى دائرة الدوائر حيث يصبح الانتهاء ابتداء.
إنني لم أجد حتى اليوم امرأة أريدها أما لأبنائي إلا المرأة التي أحبها؛ لأنني أحبك أيتها الأبدية.
إنني أحبك أيتها الأبدية.
7
وإذا ما كنت بسطت فوقي سماوات يسودها السكون، وأطلقت جناحي في مجالات سماواتي، وإذا ما كنت سبحت في أعماق مدى الأنوار فملكت حكمة الطيور في حريتي، فما ذلك إلا لأن حكمة الطيور تقول: «ليس في الكون فوق ولا تحت، ألق بنفسك هنا أوهناك، اذهب إلى الأمام أو تراجع إلى الوراء ما دمت خفيفا، أطلق صوتك بالتغريد ولا تتكلم بعد، أفليس التكلم شيمة أهل الكثافة والثقل، وهل يتصاعد كل قول إلا نحو الخفيف اللطيف، غرد ولا تتكلم بعد.»
أواه! كيف لا أحن إلى الأبدية، وأضطرم شوقا إلى خاتم الزواج، إلى دائرة الدوائر حيث يصبح الانتهاء ابتداء.
إنني لم أجد حتى اليوم امرأة أريدها أما لأبنائي إلا المرأة التي أحبها؛ لأنني أحبك أيتها الأبدية.
إنني أحبك أيتها الأبدية! ...
Bog aan la aqoon