221

Sidaasuu Zarathustra Ku Hadlay: Buug loogu talagalay Qof Walba iyo Qofna

هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد

Noocyada

إنني أحبك أيتها الأبدية.

3

إذا كانت هبت علي نسمة من نسمات الإبداع الإلهية التي تكره حتى الصدف العمياء على الدوران راقصة كتراقص الكواكب في الأفلاك.

إذا كنت ضحكت بقهقهة البرق المبدع يصحبه إرعاء العمل.

وإذا كنت تراشقت الزهر مع الآلهة على نرد الأرض حتى ارتجفت الأرض، وتشققت قاذفة لهاث النار في الأجواء، فما ذلك إلا لأن الأرض نرد إلهي يرتعش لوقع الكلمات المبدعة الجديدة ولتساقط الأزهار الإلهية.

فكيف لا أحن إلى الأبدية، ولا أضطرم شوقا إلى خاتم الزواج، إلى دائرة الدوائر حيث يصبح الانتهاء عودة إلى الابتداء.

إنني لم أجد حتى اليوم امرأة أريدها أما لأبنائي إلا المرأة التي أحبها، لأنني أحبك أيتها الأبدية.

إنني أحبك أيتها الأبدية.

4

إذا كنت كرعت ما في هذه الكأس من دواء تمازجت جميع العقاقير فيه، وإذا كنت مددت يدي فضممت الأبعد إلى الأدنى وجمعت بين النار والتفكير، وبين المسرات والأحزان مازجا أقبح الأشياء بأحسنها.

Bog aan la aqoon