Sidaasuu Zarathustra Ku Hadlay: Buug loogu talagalay Qof Walba iyo Qofna
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
Noocyada
23
إن ما أريده للرجل وللمرأة هو أن يكون أهلا للكفاح وأن تكون أهلا للتوليد وأن يكونا كلاهما أهلا للرقص برأسيهما وأرجلهما.
لنعد كل يوم يمر بنا دون أن نرقص فيه ولو مرة واحدة يوما مفقودا، ولنعتبر كل حقيقة لا تستدعي ولو قهقهة ضحك بيانا باطلا.
24
انتبهوا لكل زواج تعقدونه واحذوا العقود الفاسدة؛ لأنكم إذا تسرعتم بها لا تجنون غير حلها. على أن فسخ الزواج خير من تحمله بالمصانعة والمخادعة.
قالت لي امرأة: «ما حطمت قيود زواجي حتى حطمت هذه القيود حياتي.»
ما رأيت زوجين لا تكافؤ بينهما إلا وتبينت فيهما عاطفة الانتقام؛ إذ يتحول نفور كل منهما إلى عداء للناس، وقد امتنع عليه أن يسير طليقا لوحده.
لذلك وجب على أهل الإخلاص أن يثقوا بصدق ما يشعرون به، وأن يوجهوا قواهم للاحتفاظ بعواطفهم؛ كيلا ينخدعوا بما يعاهدون عليه، وليطالبوا بالاتحاد إلى حين ليثقوا من إمكان اتحادهم إلى أمد طويل فليس من هينات الأمور أن يجتمع اثنان إلى مدى العمر.
ذلك ما أوصي به المخلصين؛ لأنني إن قلت بغير هذه الوصية عدمت محبتي للإنسان المتفوق ولكل ما أتوقعه لآتي الزمان.
ليس ما فرض عليكم أن تتناسلوا وتتكاثروا فحسب، بل عليكم أن ترتقوا أيضا، فلتكن جنة الزواج مدخلكم إلى المرتقى.
Bog aan la aqoon