Sidaasuu Zarathustra Ku Hadlay: Buug loogu talagalay Qof Walba iyo Qofna
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
Noocyada
وهز زارا رأسه بتعجب متسائلا عما يقوله في هذا الحادث، وهو لا يدري لماذا هتف الخيال قائلا: لقد اقترب الزمان.
هكذا تكلم زارا ...
العراف
«... ورأيت الناس يستولي عليهم حزن عميق، وقد وهنت قوى خيارهم فيما يعملون، فانتشر تعليم يؤدي إلى الإيمان في أن كل شيء باطل ومتشابه وقيد الزوال، فتجاوبت الأصداء في الهضبات مرددة: كل شيء باطل ومتشابه وقيد الزوال.
لقد حصدنا ولكن غلالنا أكمد لونها وتهرأت، فأي شيء تساقط تحت جنح الظلام من وراء كوكبه اللئيم؟
لقد ذهبت جهودنا سدى، وفسد خمرنا فاستحال سما زعافا، فكأن عينا حاسدة أصابت حقولنا وقلوبنا فأذوتها.
جففنا جميعنا فإذا نزلت بنا حارقة فلا يتطاير منا غير الرماد، لقد تعب منا كل شيء حتى لسان اللهيب.
غاضت الينابيع أمامنا وتراجع البحر عنا، وقد زلزلت الأرض تحت أقدامنا، ولكنها لم تفغر فاها لتوارينا، فمن لنا ببحر نغرق فيه، إننا نصرخ طالبين البحر فيذهب صوتنا بددا على سطوح المستنقعات.
والحق أننا بذلنا أقصى جهودنا طلبا للموت ولما نزل جثثا تحيا وعيونها جاحظة طي اللحود.»
هذا ما قاله أحد العرافين، فذهب قوله نافذا قلب زارا فبدله تبديلا، وأصبح زارا حزينا متعبا يضرب في الأرض شبيها بمن ذكرهم العراف في نبوءته.
Bog aan la aqoon