مدام زعرور (مشيرة إلى الباب الأيسر) :
الدرج هناك.
وجيه :
سأخرج من النافذة، كل عمري أدخل البيوت وأخرج منها من طريق الباب، من الآن فصاعدا سأدخل البيوت من نوافذها، سأمشي على رأسي وأتفرس بالناس مغمض العينين، سأقبل البشر بقبضتي وأدغدغهم بقدمي، (قرب النافذة)
سأتروق أطفالا مشوية وألعب فوتبول بالقنابل الذرية (يقفز من النافذة، أم ظريف ومدام زعرور تبقيان صامتتين، يرن التليفون فتنهض إليه أم ظريف متمتمة متثاقلة) .
أم ظريف (السماعة إلى أذنها) :
هاه ...! هلو؟! رجعت تحكي فرنساوي يا ملعون؟! (تقتلع الشريط الذي يربط التليفون بالحائط وترمي بالتليفون والشريط إلى الأرض، أم ظريف صامتة غضبى، مدام زعرور تتطلع بالصيغة معجبة.)
مدام زعرور (خلال هذه المحادثة تجرب الصيغة معجبة أمام المرآة، على زندها وأذنيها وأصابعها) :
لقد كنت قاسية على وجيه ، ربما لا يعود.
أم ظريف :
Bog aan la aqoon