خالد :
أنا واثق من إخلاصك يا عزيزتي أسما.
أسما :
وهذا الذي يشجعني على مصادمة أفكارك؛ لأنك لا تنسب عملي لغاية ولا لغرض.
خالد :
معاذ الله أن يتطرق إلي هذا الظن.
أسما :
فاحذر إذن نتيجة ما أنت قاطع بإتمامه، وأؤكد لك أن إحسان لن ترضى به زوجا مهما كانت الظروف والأحوال، ومهما أغضبك امتناعها ورفضها.
خالد :
يجب أن ترجع عن هذا الرفض وإلا أثارت غضبي، وأرغمتني على القسوة والإرهاق.
Bog aan la aqoon