186

Hafiz Najib

حافظ نجيب : الأديب المحتال

Noocyada

حافظ (يجري وراءه) :

اذهب من أمامي أيها الأحمق الكذاب (ثم يخلع ثيابه)

ولكن ... لماذا لا أطالع الخطاب وأعرف كاتبته لأسحق قلبها فأنتقم منها على هذه القحة (يأخذ الخطاب ويفتحه ويبحث عن الإمضاء)

ولكن الخطاب بغير إمضاء (يقرأ الخطاب ويضحك)

هذه مداعبة فظيعة، هل تظنين أيتها الحمقاء أن إنكار الإمضاء يخفيك عني؟! أنت ساذجة، أنت بلهاء، عواطفك المتفززة دفعتك إلى الكتابة وإلى الاتفاق مع خادمي، وتلك العواطف هي التي تفضح الأمر، وتجيء بك ذليلة متلمسة إلى هذه الغرفة ... إلى هذا السرير (يشير إلى السرير فيجد اللوحة)

لحد الفضيلة ... ما هذه القحة ... ما هذه الجرأة ... تهينني في مكاني ... في بيتي ... في غرفتي ... تبا لتلك المرأة ... ويل لهذا الخادم (يدق الجرس فيدخل الخادم)

أنت لا تدري من وضع الخطاب في كتابي؟ وهذه اللوحة من وضعها على سريري؟

الخادم :

أي لوحة يا سيدي؟

حافظ :

Bog aan la aqoon