Hadith Zayd Ibn Abi Anisa
الجزء الخامس من حديث زيد بن أبي أنيسة - مخطوط
Noocyada
ومن حديثه عن عياض بن مرة السلولي: (29) -[31] حدثنا هلال، نا أبي، ثنا عبيد الله، عن زيد، عن عياض بن مرة السلولي، عن أبي الفيض، عن معن بن علي، قال: صليت مع معاوية، بإيلياء، فقام في الركعة الثانية فسبح الناس به، قال: فأومأ إليهم بيده، أن قوموا فلما قضى صلاته سجد سجدتين ثم انصرف يخطبهم، فقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل، ولولا أني رأيته فعل لن أفعله ومن حديثه عن جامع بن شداد أبي صخرة: (30) -[32] حدثنا هلال، نا أبي، ثنا عبيد الله، عن زيد، عن أبي صخرة المحاربي، عن عبد الله بن يسار الجهني، قال: قال عبد الله: توفي رجل منا من البطن، فخرجنا به نمشي فلحقنا خالد بن عرفطة، فلما أصبحنا غدوت إلى المسجد، فإذا بخالد بن عرفطة وسليمان بن صرد جالسان، فجلست إليهما، فقال لي سليمان: لله أبوك، ما كنت تؤذني بوفاة ذلك الرجل الصالح فنشهد. فقلت: إنه كان مبطونا وكنا ممسين، فعجلنا به، قال: فأقبل سليمان علينا، فقال: أوما سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قتله بطنه لم يعذب في قبره ".قال خالد: قد سمعته ومن حديثه عن مجالد: (31) -[33] حدثنا هلال، نا أبي، وعبد الله بن جعفر، وسليمان بن عبيد الله، قالوا: نا عبيد الله، عن زيد بن أبي أنيسة، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، أن زينب بنت معاوية أتتها فقالت: سلي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مال جمعته للصدقة، أي ذلك أفضل أبتاع به رقابا فأعتقهم؟ أو أجعله في سبيل الله؟ أو على زوج مجهود وبني أخ أيتام؟ قالت: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة: يا رسول الله، هذه زينب بنت معاوية تسألك، فقصت عليه القصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعيدي "، فأعادت ، فقال: " إن تعدلينه عن زوج مجهود وبني أخ أيتام، إن الصدقة على ذي القرابة تضعف في الأجر مرتين "
Bogga 32