فَقَالَ يَا صُهَيْب مَا فِيك شَيْء أعيبه إِلَّا ثَلَاث خِصَال لولاهن مَا قدمت عَلَيْك أحدا
قَالَ مَا هن فَإنَّك طعان قَالَ وَهل أَنْت مخبري عَنْهُن قَالَ مَا أَنْت سائلي عَن شَيْء إِلَّا أَخْبَرتك بِهِ
قَالَ وَمَا أَنْت مخبري عَن شَيْء إِلَّا صدقتك بِهِ قَالَ أَرَاك تبذر مَالك وتكتني باسم نَبِي بِأبي يحيى وتنتسب عَرَبيا وَلِسَانك أعجمي قَالَ أما تبذيري مَالِي فَمَا أنفقهُ إِلَّا فِي حَقه وَأما اكتنائي فَرَسُول الله ﷺ كناني بِأبي يحيى أفأتركها لِقَوْلِك وَأما انتسابي إِلَى الْعَرَب فَإِن الرّوم سبتني وَأَنا صَغِير وَإِنِّي لأذكر أهل أبياتي وَلَو انفقلت عَن رَوْثَة لانتسبت إِلَيْهَا
1 / 102