============================================================
ونقمنا عليه أنه شك في نفسه حين أمر الحكمين أن ينظرا، فإن كان معاوية أولى بالأمر ولوه، فإن شك في نفسه فنحن أعظم فيه شكا.
ونقمنتا عليه أنه كان وصيا فضيع الوصية، ونقمنا عليك يا ابن عباس حيث جئت ترفل إلينا في حلة حسنة تدعونا إليه . فقال ابن عباس: يا أمير المؤمنين قد سمعت ما قال القوم، فقال علي خل: لا ترتابن ظفرت بهم والذي فلق الحبة وبرا النسمة، نادهم: ألستم ترضون بما أتيتكم به من كتاب الله لا تجهلون به، اوسنة رسول اللهره لا تنكرونه؟ قالوا : اللهم بلى، قال: أبدا بما بدأتم به على مدار الأمر أنا كاتب رسول الله ه حيث كتب: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى سهيل بن عمرو وصخر بن حرب ومن قبلهما من المشركين عهدا إلى مدة، فكتب المشركون: إنالو علمنا أنك رسول الله ما قاتلناك، فاكتب إلينا باسمك فإنه الذي نعرف، واكتب إلينا ابن عبدالله، فأمرني فمحوت رسول الله وكتبت ابن عبدالله، وكذلك كتبت إلى معاوية من علي أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ومن قيلهما من الناكثين عهدا إلى مدة فكتبوا إنا لو علمنا أنك أمير المأمنين ما قاتلناك؛ فاكتب إلينا من علي بن ابي طالب نجبك؛ فمحوت أمير المؤمنين وكتبت اين أبي طالب كما محى رسول الله *وكما كتب، فان كنتم تلغون بسم الله الرحمن الرحيم أن محاها ال و تلغون رسول الله أن محاها ولا تثبتونه فالغوني ولا تثتوني، وإن أثبتموه فإن الله تعالى يقول: وماءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} (ا4شر: 27، وقال: لقد كان لكم في رسول الله أموة حسنة ) (1 مز-(21) ( فاستننت، برسول الله ره، قالوا: صدقت هذه بحجتنا هذه. قال: وأما قولكم: اني قسمت بينكم ما حوى العسكر يوم البصرة وأحللت الدماء ومنعتكم النسآء (84
Bogga 97