============================================================
ذلك قصيدة أولها: لعمرك لا ألفى مدى الدهر خالعا عليا بقول الأشعري ولا عمرو وقال بعضهم: لو كان للقوم رأي يعصمون به عند الخطاب رموكم بابن عباس ما مثله لقضاء الحكم في الناس لله در ابى ه ايما رجل لكن رموكم بشيخ من ذرى يمن لم يدر ما ضرب أخماس لأسداس ال وروي أن أبا الأسود كان عند معاوية فذكر الحكمين، فقال: لو كنت مكان ابي موسى ما صنعت ما صنع، فقال له معاوية: فما كنت تصنع{قال: كنت أجمع عدة من المهاجرين والأنصار، فانشدهم بالله المهاجرون أحق بالخلافة أم الطلقاء؟ قال له معاوية: اقسمت بالله عليك لا تذكر هذا ما عشت .
ال و بلغ القتلى في أيام صفين من أصحاب معاوية خمسة وأريعون ألفا، ومن حاب علي طتد خمسة وعشرون ألفا، فيهم خمسة وعشرون بدريا، وفيهم عمار بن ياسر رحمه الله، وهاشم بن عتبة، وعبدالله بن بديل بن ورقاء، وخزيمة ابن ثابت ذو الشهادتين في آخرين رحمة الله عليهم (1).
ثم كان أمر الخوارج وقتالهم(2). وقد بينا أنهم أنكروا التحكيم الذي كان، واعتقدوا تكفير أمير المؤمنين صلوات الله عليه وكفر أنفسهم،(2 وطلبوا من علي التوبة، فقال علي لتل: توبوا فلم تكفروا، وارجعوا إلى حرب عدوكم، فقالوا: لا حتى تقر على نفسك، فقال: ويحكم اتتم فعلتم بأنفسكم وتركتم أمري فخرج اثنا عشر ألفا من العراقين، رئيسهم شبث بن ربعي، وعبدالله بن الكوا وعبدالله بن أوفى، ووهب الراسبي أصحاب الصوف والبرانس، فأرسل (1)وقعة صفين 597ده5 (2)المصابيح 324-326 رقم 166.
(3)في (ب،ج): كفرهم بأنفهم (81)
Bogga 94