============================================================
يطير مع الملآئكة ابن أمي وعقر الذي يضحي ويسي شوط لحها بدمي ولمي وينت د سكنى وعرسي فايكم له سهم كسهمي وبطا أحمد ولداي منها فلاما ما يلغت أوان حلمي سبقتكم إلى الاسلام طرا ول الله يوم غدير خم وأوجب بالولاية لي عليكم اا وروينا بالاسناد عن أبي الفرج عبدالواحد بن محمد المخزومي الشاعر المعروف بالبيغا(1)، قال: كنت بصور في سني نيف وخمسين وثلاثمائة عند أبي علي محمد بن علي المستأمن، وإنما لقب بذلك لأنه استأمن من عسكر القرامطة الى أصحاب السلطان بالشام وهو على حماية البلد، فجآءه قاضيها أبوالقاسم بن ابان وكان شابا أديبا فاضلا جليلا واسع المال عظيم الثروة ليلا فاستاذن عليه فأذن له، فلما دخل عليه، قال: ايها الأمير قد حدث الليلة أمرما لنا بمثله عهد، وهو أن في هذه البلد رجلا ضريرا، يقوم كل ليلة في الثلث الأخير فيطوف في البلد ويقول بأعلى صوته: يا غافلين اذكروا الله، يا مذنبين استغفروا الله، يا مبغض معاوية عليك لعنة الله، وأن رابتي التي ريتني كانت لها عادة في أن تتتبه على صياحه، فجاء تني الليلة وأيقظتني قالت: كنت نائمة فرأيت في منامي كان الناس يهرعون إلى المسجد الجامع فسألت عن السبب، فقالوا: رسول الله رد هناك؛ قتوجهت إلى المسجد فدخلته ورأيت التبى رد على المنبر ويين يديه رجل واقف، وعن يمنيه ويساره غلامان واقفان، والناس يسلمون على رسول الله ه ويرد عليهم السلام، حتى رأيت ذلك الضبرير الذي يطوف في البلد ويذكر، ويقول: كذا وكذا - وأعادت ما يقوله في كل ليلة- قد دخل فسلم على النبي ل فأعرض عنه، وعاوده فأعرض عنه، فقال الرجل الواقف : يا رسول الله (1كمال في الحاشية : لقب هذلك للثفة كانت فيه .
(47)
Bogga 60