============================================================
أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة إلا ابشي الخالة (1)؟ قالوا : اللهم لا نعلمه. قال: فأنشد كم بالله وبحق نبيكم رد هل فيكم من أحد وحد الله قبلي؟ قالوا : اللهم لا نعلمه. قال(2) : فأنشدكم بالله وبحق نبيكم ايها النفر جميعا هل فيكم من أحد صلى القبلتين غيري(2)؟ قالوا: اللهم لا نعمله. قال: فانشدكم بالله وبحق نبيكم هل فيكم من أحد نصر أيوه رسول الله دوهو مشرك (4) غيري؟ قالوا : اللهم لا نعلمه. قال : فأنشدكم بالله ويحق نبيكم هل فيكم من أحد أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا غيري؟
قالوا : اللهم لا نعلمه. قال : فأنشدكم بالله ويحق نبيكم هل فيكم من أحد اقتل لمشركي قريش في حرب رسول الله ره وإخراجه ناجزا عنه عند كل شديدة تنزل مني؟ قالوا : اللهم لا نعلمه. قال : فأنشدكم بالله هل فيكم من أحد مح رسول الله رد عينيه وأعطاه الراية يوم خيبر وقال: لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله عليه، ليس برعديد ولا جبان غيري؟ قالوا : اللهم لا نعلمه. قال: فأنشدكم بالله وبحق (1) يعني بهما يحيى بن زكريا، وعيسى بن مريم سلام الله عليهما (2) من هنا تبدا النسخة الأصل والتي بخط المؤلف. ظن.
(3) المعلوم أن البى واكله صلى في المدينة إلى بيت المقدس ثم حولت القبلة إلى الكمية. وعليه فليس في هذا احتجاج ، ولكن عليا عليه السلام صلى قبل الناس مع رسول الله سبع سنين وكانت القبلة هي بيث المقدس وكان الرسول يحب التوجه إلى الكعية؛ لأنها قبلة آبائه (4) بمعنى نصر النبى ركه وهو مشرك، ثم أسلم واستمر في النصرة ، وهو متظظاهر مالشرك: لأنه كتم إسلامه وهذه من مناقبه؛ لأن القوم الذين احتج عليهم على لم يعرف من آباتهم إلا الشرك والمعارضة للنبىراه ، وأما إسلام أبي طالب فمشهور فهو الذي ظل يدافع عن رسول الله ركه قرابة نصف قرن وعندما مات، سمى رسول الله واله ذلك العام : عام الحزن وقد روي عن علي ي (ما عبد ابي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبدمناف صنمعا قط . قيل فماذا كانوا يعدون ؟ قال : كانوا يصلون إلى البيت على دين إيراهيم الخليل متمسكين به) . وقد أفرد العلامة زيني رحلان كتابا في ذلك وسماه (أستى المطالب في اسلام أبي طالب) .
(44)
Bogga 57